في أرضه ماء أخضر يخترق سفوحاً نيّرة
يروي مآقٍ
عذُب دمعها وانتشى نشوة المتصوّفين
في ذروة الانفلات من اللّحظة
أنّى لي
أن أتهادى على ضفاف نهره
ألوذ تفاصيل السّحر
أين منّي غمامة
أسرّت لي أُويقات انبلاج العشق السّرمديّ
إلّا أنّ الإغماءة بين يديه
يقظةٌ
تعاقب فوضى العالم
وضجيج الأنام.